السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعقيب أخر للأخت هبه

اذهب الى الأسفل

تعقيب أخر للأخت هبه  Empty تعقيب أخر للأخت هبه

مُساهمة من طرف يوسف الأعرج الجمعة أكتوبر 22, 2010 6:42 pm

إذا اخذنا في الاعتبار أن علوم الزايرجة والحرف والوقت صحيحة وثابتة تحكمها قوانيين رياضية وحسابية
معقدة ورغم أنها صحيحة في ذاتها وثابتة وفق لقوانين الكون والطبيعة فلا يمكن لأحد من أهل الملة المحمدية
عموما تحصيل علمها وإحصاء مسائلها المتشعبة والإحاطة بها وهذا حتي في خيرة القرون وذلك لبعد مداركها
وغور مراميها أما في هذا الزمان الباحث عنها من الرجال أمثالكم هم قلة بل أقل من القلة وذلك للحكم المسبق
من المتأخرين ومنسوبي العلم على أن علم الحرف والزايرجة علم سحر شاع هذا بين العوام فحجبت هذه العلوم
عن المنابر وعن الجامعات وعن المدارس وفقدت كتبها ومراجعها ومقالاتها تباعا الا اليسير ومن كان عنده من
ذلك اليسير شيا فلا يقرأه ولا يطالعه إلا في قعر داره متسترا عن الناس ليس خوفا من أحد وإنما رحمة بهم
فكيف بنا يا إخواني مع أن لهذه العلوم فروع متشعبة يعطاس فهمها على الحاذق اللبيب كيف نحصل منها على
معلومة صحيحة في ظروف استثنائية مجبرة كهذه وكيف إذاعملنا مقارنةبين علوم الزايرجة الكونية والحرف
والوقت مع بقية العلوم ألآخري كعلم النحو والصرف والعروض والتي عمت وسهلت ويأخذها الطلاب جهرة
وعلى رؤؤس الأشهاد ويعكف العلماء على مطالعتها وتعليمها وتدريسها مع توفر كتبها ومقالاتها ومراجعها
ورغم كل هذا لا يحذقها إلا الرجل النادر والشاذ كيف بعلم الزايرجة وعلم الحرف وعلم الأوفاق وهو مكتوم
عن العوام صعب المأخذ مفقود المرجع حوله يحوم توهم السحر والكفر والتحريم من منسوبي العلم وتلاميذهم
والمتخصصون يعلمون أن هذا العلم يحتاج إصفاء ذهن لتحصيل أصوله وفروعه مع الاجتهاد الشديد في تحقيق
مسائله ودقائقه ورقائقه كيف يتم ذلك مع كل ما تقدم لذا صار هذا العلم غريب بين أهل الملة على العموم
وأصحابه إن لم ينعدموا فهم يحسبون في أصابع اليد ونسأل الله أن يفتح علينا وعليكم فتوحات الخير وأن يهيأ
لنا ولكم من الأخيار .
اخوتي حقيقة لا يوجد اليوم كتابا أو مرجع يحمل علوم ومعارف يجزم بصحتها مما لم تعبث به أيدي الأعداء
فضلا أن الحكماء لا يصرحون بأصل العبارة فلهم في ذلك إشارات ودلالات لا يعرفها إلا أهلها وذلك حرصا
منهم وحفظا من انتقال الأسرار إلى غير أهلها وأمثلة ذلك كثيرة لا تحتاج لتوضيح وثم حديث آخر يحتاج الى
وقفات وهو تقارير علماء الفلك الحديث وما فيه من تناقضات وتمويه وسرية وبعض الكتمان والخفاء للحقائق
العلمية لمصلحة استراتيجية فأطرح هذا التساؤل ما هو القانون الكوني الضابط لعلوم الفلك والتنجيم وحديث
النجوم من منظور العلم الحديث .
مع العلم أن حركة وهيئة الافلاك وسمتها يتغير على مدى سنيين طويلة جدا تفوق أعمارنا.
واذا كان الضابط الرصد فما نسبة الخطأ في ارصادنا وارصاد من سبقنا من الامم حتى قبل عهد بطليموس.

*علم الزايرجة وعلم الحرف وعلم الأوفاق مكتومة عن العوام صعبة المأخذ مفقود ة المرجع الصحيح .

* لا يمكن لأحد تحصيل علمها وإحصاء مسائلها المتشعبة والإحاطة بها الا الحكيم النادر .

* تهمة السحر والدجل والشعوذة الصقت بهذه العلوم بطريقة محكمة من قبل أعداء الامة فكيف للطالب
الحاذق اللبيب أن يحصل منها على معلومة صحيحة بظروف استثنائية مجبرة كهذه فضلا عن أن يبدع فيها .

* تحتاج هذه العلوم لصفاء ذهن لتحصيل أصولها وفروعها مع الاجتهاد الشديد في تحقيق مسائلها ودقائقها
ورقائقها .

* لا يوجد اليوم كتابا أو مرجع يحمل حقائق ومعارفا بهذه العلوم يجزم بصحته مما لم تعبث به أيدي الأعداء .

* أن الحكماء لا يصرحون بأصل العبارة في كتبهم ولهم في ذلك إشارات ودلالات لا يعرفها إلا أهلها وذلك
حرصا منهم وحفظا من انتقال الأسرار لغير أهلها وأمثلة ذلك كثيرة لا تحتاج الى توضيح .

* لإثراء المنتدى بمثل هذه العلوم والمعارف التي كانت بصدر هذه الامة لابد من الرجوع لشروط وضوابط
هذه العلوم .

* علم الفلك الحديث يحتاج الى مراجعة لما فيه من التناقضات والتمويه والسرية وبعض الكتمان والخفاء
للحقائق العلمية لمصلحة استراتيجية معينة .

* فقد الضبط لحركة وهيئة الافلاك وسمتها الذي يتغير على مدي سنيين طويلة جدا تفوق أعمارنا وبما أن
الضابط الرصد فلا بد من معرفة نسبة الخطأ في ارصادنا الحديث وارصاد من سبقنا من الامم حتى قبل عهد
بطليموس وفقا للمراجع والمحطوطات السليمة التي لم تصل اليها أيدي العبث وهي قلة .

نبدأ اولا بمطالع الأبراج والمنازل للنيرين وهم الشمس والقمر ونقصد بهذا حساب ما قطعته الشمس من مطالع
البروج والمنازل لقوسي الليل والنهار كل قوس 12ساعة =360 درجة ×4 دقائق =1440 دقيقة ÷60 دقيقة
=24 ساعة ÷2 فإذا كان الرصد نهارا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من برج الحوت وهو أول الأبراج وله
30 درجة مستقيمة أو الدرجة الأولى من منزلة المقدم وهي أول المنازل ولها 13 درجة مستقيمة وإلى الدرجة
التي فيها الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات النهار بالدرج إذا كان الرصد في النهار كما تقدم
أو ما مضى من ساعات الليل بالدرج إذا كان الرصد بالليل ثم نسقط الناتج على مطالع الشروق إبتداءا بالدرجة
الأولى من مطالع برج الحوت نهارا والجدير بالذكر أن مطالع الأبراج هي :
الحوت 21 درجة ثم الحمل 24 درجة ثم الثور30 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم
الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 35 درجة ثم القوس 30 درجة ثم
الجدي 24 درجة ثم الدلو 21 درجة أو الدرجة الأولى من مطالع منزلة المقدم نهارا والجدير بالذكر أن مطالع
المنازل هي :
تسع درجات كل من المقدم والبلع والسعود والأخبية وعشرة درجات لكل من المؤخر والرشا والشرطين والبلدة
والذابح واثني عشرة درجة للنعائم وثلاث عشرة درجة لكل من البطين والثريا والشولة وأربع عشرة درجة
لكل من الدبران والقلب وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من الهقعة وإلى الأكليل وعددها ثلاث عشرة منزلة
وحيث ينتهي العدد هو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الشروق نهار في ذلك الوقت .

وإذا كان الرصد ليلا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من البرج الغارب هو برج السنبلة وهو البرج السابع وله
30 درجة مستقيمة أو الدرجة الأولى من المنزلة الغاربة وهي منزلة الصرفة(وهي المنزلة الخامسة عشرة
ولها 13 درجة مستقيمة وإلى درجة الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات الليل بالدرج ثم نسقط
الناتج على مطالع الغروب إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج السنبلة أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة
الصرفة وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الغروب ليلا بذلك
الوقت والمجموع الكلي لمطالع الأبراج أو المنازل هو (360)درجة تطلع جميعها بتقدير الله العزيز العليم
ذلك في كل يوم وليلة ولكل درجة من تلك المطالع أربع دقائق بالتقريب تقسم على 12 ساعة لليل ومثلها للنهار .

ولضبط التقويم الهجري حتى نطمئن من المطالع والطوالع نبدأ أولا بأيام الزحلفة وهي لم تزل بإزدياد ذلك من
سنة 1 هـ وحتى سنة 899 هـ حيث تصير 59 يوما بعدها يتم اسقاطها فتصبح صفرا في سنة 900 هـ لأن كل
9 سنوات هجرية بها يوم ونصف عشر اليوم وتزيد بعد ذلك كما في السابق
وتستمر هكذا حتى نهاية سنة 1435هـ وتصير34 يوما في بداية سنة 1436هـ بالتمام والكمال وطريقة حساب
ذلك من سنة 1 هـ حتى سنة 1429هـ يتم إضافة يوم واحد إبتداءا من سنة 1 هجرية لكل 9 سنوات مع بعضها
ثم نجمع الناتج مع مراعاة حساب زحلفة رأس كل 100 سنة لوحدها في نفس الوقت عن طريق التداخل بمعنى
أننا نحسب الزحلفة حتى بلوغ مائة سنة ثم نطرح أيام الزيادة وهي خمسة أيام ثم نواصل بزيادة يوم 1 لكل 9
سنوات ونحسب الزحلفة لكل مائة سنة بإضافة زحلفة السنة السابقة أي قبل المائة سنة المطلوب حساب
زحلفتها إلى (360 يوما)(عبارة عن ضرب 100×11=1100 يوما ونسقط منها 365 يوما ثلاث مرات
ونكمل الباقي وهو 5 إلي 365 يوما فتكون التكملة 360 يوما نضيف إليها زحلفة سنة 99)ثم عند تمام المائة
نخصم 5أيام عبارة عن الزيادة في نصف العشر لكل مائة سنة لأنه كل 9 سنوات بها يوم ونصف عشر اليوم
كما أسلفنا ونستأنف حساب الزحلفة من أول المائة الثانية بزيادة 1 يوم لكل 9 سنوات ونصف عشر يوم لكل 100
سنة وهكذا وقد قمنا بحساب الزحلفة من سنة 1 هـ وحتى سنة 1900 هـ .

نرجع الى الابراج والمطالع لانه لا يمكن أن تصح أجوبة الزايرجة الا بضبطها نقول :
يؤكد علماء الفلك الحديث أن الأبراج تزحزحت عن أماكنها وصارت ثلاثة عشر برج بدلا من إثني عشر برج
وذلك بإضافة برج الحية (الحواء)بين برجي العقرب والقوس وذهبوا أن الأبراج تزحف عن أماكنها بواقع
برج واحد كل ألفي سنة ذلك لما رأوا تحول نقطة الإعتدال الربيعي بشهر مارس من برج الحمل لبرج الحوت.

نقول بكل صراحة وتاكيد أن الأبراج إثني عشر برج وليست ثلاثة عشر برجا كما أنها لم تتغير ولم تتزحزح
عن أماكنها والذي حدث هو أن حركة الشمس والقمر في سمت الفلك الثابت الكبير قد تغيرت لأنها تسير ببطء
بمعدل درجة لكل ثمانية وستين سنة شمسية وسبعين سنة قمرية بالإتجاه المعاكس من الغرب للشرق هذا يحدث
كل ألفين ومائة وثمانية سنة شمسية وهذا سبب تغيير نقطتي الإعتدالين الربيعي والخريفي ونقطتي الإنقلابين
الشتوي والصيفي مما أوهم بأن الأبراج قد زحفت بواقع برج .
لذا ما ذهب له علماء الفلك الحديث غير صحيح تماما وليس لهم إثبات وكلامهم يخالف الواقع المشاهد للأبراج
والأفلاك والمنازل لأنها لم تزحف عن أماكنها كما ينافي حقيقة سمت وسير الشمس والقمر بالبروج والمنازل
لذا نجد أن المسلمين الأوائل قد حسبوا نقطة الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من شهر مارس آذار على
رأس برج الحمل لأن حركة الشمس في الفلك الثابت الكبير في ذلك الوقت كان بها سبع درجات وأربعة أخماس
الدرجة وعشر درجة (7.9)من برج الحمل قطعتها الشمس في مدة خمسمائة وسبعة وثلاثين سنة وشهرين
واثني عشر يوما من السنة الشمسية (537.2)ويقابلها عشرة درجات وثلاث أخماس الدرجة (10.6)في
سبعمائة واثنين وأربعين سنة قمرية(742)وتَبَقّى للشمس ببرج الحمل ثلاث وعشرون درجة شمسية وعشر
الدرجة (23.1)وفي المقابل بالهجري عشرون درجة واثنين خمس درجة قمرية (20.4)ليتحول الإعتدال
الربيعي من برج الحمل إلى برج الحوت أي ألف وخمسمائة وسبعين سنة وتسعة شهور وثمانية عشر يوم من
السنة الشمسية (1570.Coolوالمقابل بالهجري ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون سنة قمرية (1428)وهو
ما حدث بالفعل في سنة 1428هـ الموافق مارس 2008م وتحولت نقطة الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين
من شهر مارس لرأس برج الحوت بالتمام والكمال وعليه ستنتقل الشمس من برج الحوت لبرج الدلو إن كان في
الدنيا بقية بالثالث والعشرين من مارس سنة أربع آلاف ومائة وستة عشر ميلادية (4116م)(3598هـ)
والذين سبقوا المسلمين كانوا يحسبون الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من شهر مارس قبل الميلاد على
رأس برج الثور ومن كانوا قبلهم من الأمم يحسبون الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من مارس على رأس
برج الجوزاء أما علماء الفلك الحديث الآن ليس لهم دليل أو تفسير حقيقيا لما ذهبوا له بقولهم بتزحزح الأبراج
عن مواضعها ووافقهم بهذه النظرية عدد كبير من علماء الفلك المسلمين إن لم يكن جميعهم والعجيب في الأمر
أن بعض التقاويم الشمسية المعتمدة لديهم تطبق نفس القول وهو نظرية زحزحة الأبراج ويحسبون المنازل كما
هي دون زحزحة وكأن الأبراج شيء والمنازل شيء آخر هذا فقط كفيل بدحض نظرية زحزحة الأبراج ويثبت
جهلهم بمطالع المنازل وما ذكرنا يفسر ما أشكل على علماء الفلك الحديث حتى صاروا يقولوا بزحزحة الأبراج
وتحول نقطتي الإعتدالين الربيعي والخريفي وغير ذلك .
من كل ما تقدم لا بد لنا من وقفة هي أن علماء الفلك الحديث في كتبهم وتقاريرهم الدورية وتوصياتهم يطلبون
تفسيرا حقيقيا لما يروه من الإختلاف برصد من سبقهم من الأمم لحركة الشمس في الإعتدال الربيعي بالأبراج
مع رصدهم الحديث وتفسير هذا يرجع إلى أربع نقاط رئيسية هي :

أولا :إعتماد علماء الفلك الحديث على التقويم الشمسي فقط دون التقويم القمري وقد جعل الله الشمس والقمر
معا محددين طبيعيّين لعدد السنين والحساب مصداقا لقول الله تعالى :
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءًا وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا
بِالْحَقّ )ولا يشك أحد في أن رصد حركة القمر بالأبراج والمنازل أسهل من رصد حركة الشمس التي يصعب
رصدها وتحديد موقعها وسيرها ومعرفة درجتها من سمت ودرج الأفلاك والبروج والمنازل إلا برصد رقيب كُل
من البرج والمنزلة التي فيها الشمس أو رصد الشمس مباشرة في ظاهرة الكسوف الكلي وهي نادرة الحدوث.

ثانيا :إهمال علماء الفلك الحديث للتقويم القمري الذي جاء به الإسلام كأساس ومصحح للتقاويم الشمسية مما
جعلهم يهملون قانون الزحلفة في حساباتهم نقصد بالزحلفة فرق كبائس السنين الشمسية لكبائس السنين القمرية
أي عملية جبر كسور السنين العربية الماضية وكيفية حساب ذلك أن كل 9 سنوات شمسية تزيد يوم ونصف
عشر يوم وعند تمام كل مئة سنة عربية يكون تم إسقاط خمسة أيام من جملة أيام الزحلفة المتراكمة من الكسور
الدورية بين الكبائس لذا نطرح خمسة أيام عند نهاية كل مئة سنة ثم نضيف أيام الزحلفة حتى تمام المئة سنة
التالية ونستأنف من بداية المئة سنة التي تليها بخصم خمسة أيام هكذا لأنه بعد كل مائتين وعشر سنين هجرية
يستدير الزمان وترجع السنين إلى هيئتها .

ثالثا :عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين مطالع الأبراج والمنازل للنيرين وهم الشمس والقمر نقصد بهذا
حساب ما قطعته الشمس من مطالع البروج والمنازل لقوسي الليل والنهار فكل قوس 12 ساعة =(360 درجة
×4 دقائق =1440 دقيقة ÷60 دقيقة =24 ساعة ÷2)فإذا كان الرصد نهارا نبدأ الحساب من الدرجة
الأولى من برج الحوت (وهو أول الأبراج وله 30 درجة مستقيمة)أو الدرجة الأولى من منزلة المقدم وهي
أول المنازل ولها 13 درجة مستقيمة وإلى الدرجة التي فيها الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات
النهار بالدرج إذا كان الرصد في النهار كما تقدم أو ما مضى من ساعات الليل بالدرج إذا كان الرصد في الليل
ثم نسقط الناتج على مطالع الشروق إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج الحوت نهارا والجدير بالذكر أن
مطالع الأبراج هي :
الحوت 21 درجة ثم الحمل 24 درجة ثم الثور30 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم
الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 35 درجة ثم القوس 30 درجة ثم
الجدي 24 درجة ثم الدلو 21 درجة أو الدرجة الأولى من مطالع منزلة المقدم نهارا والجدير بالذكر أن مطالع
المنازل هي :
تسع درجات لكل من المقدم والبلع والسعود والأخبية وعشرة درجات لكل من المؤخر والرشا والشرطين والبلدة
والذابح واثني عشرة درجة للنعائم وثلاث عشرة درجة لكل من البطين والثريا والشولة وأربع عشرة درجة
لكل من الدبران والقلب وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من الهقعة وإلى الأكليل وعددها ثلاث عشرة منزلة
وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الشروق نهارا بذلك الوقت
وإذا كان الرصد ليلا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من البرج الغارب وهو برج السنبلة وهو البرج السابع
وله 30 درجة مستقيمة أو الدرجة الأولى من المنزلة الغاربة وهي منزلة الصرفة وهي المنزلة الخامسة عشرة
ولها 13 درجة مستقيمة وإلى درجة الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات الليل بالدرج ثم نسقط
الناتج على مطالع الغروب إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج السنبلة أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة
الصرفة وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الغروب ليلا بذلك
الوقت والمجموع الكلي لمطالع الأبراج أو المنازل هو (360)درجة تطلع جميعها بتقدير الله العزيز العليم
وذلك بكل يوم وليلة ولكل درجة من تلك المطالع أربع دقائق بالتقريب تقسم على 12 ساعة لليل ومثلها للنهار.

هذا التفصيل لدرج مطالع البروج والمنازل بهذه الطريقة يختلف عن درج الأيام المستقيمة لمطالع الأبراج
والمنازل إذ هي(365)يوم وقاعدة مطالع البروج والمنازل هذه تعتبر قاعدة قيمة جدا على الرغم من تعقيدها
فهي دقيقة للغاية بحيث ينعدم معها الخطأ في ضبط ساعات النهار والليل وحركة الشمس والقمر بفلك السماء
وكفيلة بأن تعتبر قانونا وضابطا لتصحيح أخطاء حسابات الرصد في علم الفلك عموما دون استثناء وحق أن
يتأملها المختصون والباحثون من علماء ومفكرين وسيعترف المنصفون منهم قطعا على أنها الأساس والقانون
الذي يجب يعتمد عليه كل العلماء في كل المراصد الحديثة وهذه الأزياج والمطالع للبروج والمنازل الشمسية
والقمرية صالحة من سنة (2009م -4116م )ويقابلها بالهجري من سنة (1430هـ -3599هـ)وهي مدة
ألفين ومائة وثمانية سنة شمسية ويقابلها بالهجري ألفين ومائة وسبعين سنة قمرية دون تغيير بعد هذه المدة
ستكون المطالع للأبراج والمنازل لتلك الفترة (4117م-6134م)(3600هـ -5769هـ)كالآتي :
الدلو 21 درجة ثم الحوت 24 درجة ثم الحمل 30 درجة ثم الثور 35 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم
السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 30 درجة ثم
القوس 24 درجة ثم الجدي 21 درجة .
ومطالع المنازل هي :
تسع درجات لكل من البلع والسعود والبلدة والذابح وعشرة درجات لكل من الأخبية والمقدم والشولة والنعائم
وأحد عشر درجة لقلب العقرب اثني عشر درجة للمؤخر ثلاثة عشر درجة لكل من الرشا والشرطين والزبانا
والأكليل وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من البطين وإلى الغفر وعددها ثلاثة عشر منزلة والله أعلم .

رابعا :عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين التناسب والمقارنة الثابتة لرصد حركة الشمس في الأفلاك
الثابتة الآن ورصدها في القرون السابقة ذلك رغم ما يوجد الآن من مراصد حديثة تبين لنا حركة الشمس بدقة
متناهية بالأبراج والمنازل فتقارير المراصد الحديثة يوافق رصد من سبقنا من أمم مع فرق يسير الذي يصل
لدقيقتين وبضع ثواني وقد يزيد قليل وبما أن علماء الفلك الحديث بكتبهم وتقاريرهم وتوصياتهم يطلبون تفسير
حقيقيا لما يروه من الإختلاف برصد من سبقهم من الأمم لحركة الشمس في الإعتدال الربيعي على الأبراج مع
رصدهم الحديث .
أما مسألة الإعتدالين رصدهم يوافق سمت وحركة الشمس والقمر في الأفلاك والمطالع للأمم السابقة ويناقض
قولهم بتزحزح الأبراج لكن الشيء الذي يحتار فيه أرباب العقول والحجا ويستحي له أصحاب الفكر أن بعض
تقاويم علماء الفلك الحديث يذكرون فيها المنازل دون تزحزح ونستبعد عدم إلمامهم بأن المنازل لا تنفك عن
الأبراج فتقسيم المنازل الثمانية والعشرون على الأبراج الأثني عشر بواقع منزلتين وثلث لكل برج وتوضيح
ذلك (12×2,3333)=(28)منزلة وعليه منازل برج الحوت هي ثلثي الأخبية +المقدم +ثلثي المؤخر
وبرج الحمل له ثلث المؤخر+الرشا +الشرطين وبرج الثور له البطين +الثريا +ثلث الدبران وبرج الجوزاء
له ثلثي الدبران +الهقعة + ثلثي الهنعة وبرج السرطان له ثلث الهنعة +الذراع +النثرة وبرج الأسد له
الطرفة +الجبهة +ثلث الخرسان وبرج السنبلة له ثلثي الخرسان +الصرفة +ثلثي العوى وبرج الميزان له
ثلث العوى +السماك +الغفر وبرج العقرب له الزبانا +الإكليل +ثلث القلب وبرج القوس وله ثلثي القلب
+الشولة +ثلثي النعائم برج الجدي وله ثلث النعائم +البلدة +الذابح وبرج الدلو وله البلع +سعد السعود +
ثلث الأخبية وبهذا قد توصلنا بهذا للضبط الصحيح للتقويمين .
[b]

يوسف الأعرج
سـَـاحـِر متُميـَـز
سـَـاحـِر متُميـَـز

عدد المساهمات : 149
نقاط : 171
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى