مخمس سورة الإخلاص وقضاء أمر في أسرع وقت

مخمس سورة الإخلاص وقضاء أمر في أسرع وقت








[align=center]مخمس سورة الإخلاص وقضاء أمر في أسرع وقت

جوهرة من الكنوز المفقودة

قيل لموسى عيه السلام لن تراني لأنه لما قيل له انظر إلى الجبل نظر إليه فقيل له:

يا طالب النظر الينا لم تنظر إلى سوانا
يا مدعي بمقالة صدق المحبة والاخاءِ
لو كنت تصدق في المقا ل لما نظرت إلى سوائي
فسلكت سبل محبتي* واخترت غيري في الصفاءِ
هيهات أن يهوى الفؤاد محبتين على استواء*

خذ عددها (1002) وانظر ما يناسب عدد إسم الطالب من أسما الله الحسنى ، وأنزل عدده في البيت الخالي.

ويُقرأ الإسم صباحاً ومساءً عدده بياء النداء*وهو لكل ما أردتَ*ثم إذا
أتممت الخاتم أكتب في أجناب المخمس الآتي أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ
مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ
لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ
عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ
قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ
أُخْرِجْنَ مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ
بِالظَّالِمِين* لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ
اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ
الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِحَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيق* أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ
إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ
أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِم َكَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ
لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا
قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلا
*وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا
قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ
قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ* قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ
قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ
لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ
لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ* ثم بخر
بعود وعنبر، وأقرأعليه السورة(1002) مرة،ثم احمله بشرط تلاوة الإسم
المناسب عدد جمل إسمك الذي وضعته في الوسط كل يوم صباحاً ومساءً*

صلاة قضاء الحاجة

فإذا اردت امراً وأردت السرعة فيه ، فصل ركعتان يقرأ في في كل ركعة
سورة الإخلاص عدد(11)مرة* وبعد السلام تقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا فإنها ثناء
اللَّه تعالى* ثم تقرأ سورة الصمد ثلاثا فإنها صفة اللَّه وصف بها نفسه*ثم
سبحه وقل: سبحان اللَّه والحمد لله ولا إله إلا اللَّه والله
أكبر(ثلاثاً** ثم تتلوا الإسم عدده*وتصل على النبي صلى الله عليه وسلم عشر
مرات*ثم تذكر إسم الجلالة(يا الله :66) مرة. ثم قل:

بسم الله الرحمن الرحيم *الحمد لله رب العالمين*وصلى الله على سيدنا
محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم(1) (ياأرحم الراحمين3)*يارحمن يارحيم3)يا خير
المسؤلين*يامجيبَ دعوةَ المضطرينَ*ياإله العالمين*بك أنزلتُ حاجتي وأنتَ
أعلم بها فاقضها *بحقِّ إياك نعبدُ وإياك نستعينُ*بفضلِك ومنِّك وكمالِ
كرمِك*ثم قل عشر مراتاللهم أنـتَ لها ولكلِّ حاجةٍ فاقضها بفضلِ بسم
الله الرحمن الرحيم مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا
مُمْسِكَ لَهَا *ياصادِقُ * وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ)*وهذا
الدعاء ثلاث مرات :

(((اللّهم أنت حيٌّ لا تموتُ*وخالقٌّ لا تُخْلَقُ * وسميعٌ لا
تَشُكُّ*وبصيرٌ لا تُعابُ* وشاهِدٌّ لا تَغيبُ ولا ترتابُ*وأبديٌّ
لاُتُـفْـْقَـدُ ولا تَتْفَدُ* وصادقٌ لا تَكْذِبُ* وغالِبٌ لا تُغْلَبُ*
وقريبٌ لا تَبْعَدُ* وقادِرٌ لا تُضادُّ* وغافرٌ لا تَظَلِمُ* وصمدٌ لا
تُطْعَمُ* وقيومٌ لا تنامُ* ومجيبٌ لا تَسْأَمُ* وجبارٌ لا تُقْهَرُ*
وعالِمٌ لا تُرامُ * وعليمٌ لا تُعْلَمُ * وقويٌّ لا تَضْعَفُ* وعظيم لا
تُوصَفُ * ووفِـيٌّ لا تُخْلِفُ *وعدلٌ لا تَحِيفُ * وغنيٌّ لا
تُفْقَرُ*وكبيرٌ لا تُقْدَرُ*وحكمٌ لا تجور* ومنيعٌ لا تُـقْهّرُ* ومعروفٌ
لا تُنْكرٌ* ووكيلٌ لا تٌحْـقَرُ*ووتْـرٌ لا تستأمر* وفردٌ لا تَسْتشيرُ*
ووهابٌ لا تَمَلُّ* وسريعٌ لا تُـذْهَلُ

وحليمٌ لا تَعْجَلُ* وجوادٌ لا تَبْخَلُ* وحافِظٌ لا تَغْفَلُ* وعزيزٌ لا
تَذِلُّ*وقائِمٌ لا تنامُ* ومُحْتَجِبٌ لا تُرَىَ*ودائمٌ لا تُفْنَىَ*
وباقٍ لا تَبْلَىَ* وواحدٌ لا تُشْبَهَ*ومُقْتَدِرُ لا تُنَازَعُ* يا
كريمُ الجوادُ المُكَرِّمُ يا قريبُ المجيبُ المتعالي* يا جليلُ المتجللُّ

المُتَجَمِّلُ * يا سلامُ المؤمنُ المُهَيْمِنُ * ياعزيزُ الطَّهُورُ
المُتَطَهٍّـرُ* يا قاهرُ القادِرُ المُقْتَدِرُ* يا عزيزُ المُعِزُّ
المُتعَزَّزُ * لا إله إلا أنت سبحانَك إني كنت من الظالمين* اللهم! إني
أسألك باسمك الزَّكِيِّ الطُّهرِ الطَّاهِـرِ المُطَهَّرِ المقدَّسِ
المباركِ المخزونِ المكنونِ المكتوبِ على سُرادِقِ المجدِ *وسرادق الحمد
*وسرادق القدرة *وسرادق السلطان*وسرادق السر* اللهم إني أسالك بأن لك
الحمد *لا إله لا أنت النورُ البارُ الرحمنُ الرحيمِ الصادقُ عالمُ الغيبِ
والشهادةِ بديعُ السموات والأرضِ ونوُرِهنَّ وقَـيِّـمُهنَّ ذو الجلال
والإكرام *حنانٌ منانٌ جبارٌ نورٌ دائمٌ قدوسٌ حيٌّ لا يموتُ*سبحانك لا
إله إلا أنتَ يا ذا الجلال والإكرام* اسألك يا الله يارحمنُ بجلالِك ونور
وجهِك أن تصل على محمدٍ وآل محمدٍ وأنْ تمكِّني من حاجتي* يا قريبُ
المجيبُ المُداني دونَ كلِّ شيءٍ قُـرْبُـهُ* سبحان من لا يخفى عليه
خافية*ولا يغيب عنه غائبة* يعلم السر وأخفى *ويعلم ما يخطرُعلى
القلوب*أشهد أنك أنتَ الله الأحد الصمد* لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفواً
أحد* *وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)*فإنك ترى عجباً و
تُقضى الحاجة بعون الله تعالى*وحامل هذا الوفق يحبه الإنس والجن*وهذا هو
الوفق الطبيعي:



https://2img.net/h/i27.photobucket.com/albums/c1...islam/tab1.jpg



مثال : عدد السورة
(1002) وضم عدد السورة إلى عدد إسم الشخص الطالب ونزلها في حانة رقم
(واحد)* مثلاً إسم الطالب (عبد الناصر، عدده :448) ضممنا إليه عدد سورة
الإخلاص(1002) يصبح معنا المجموع(1450) فضعه في خانة (1)* ويناسب عدد إسم
الطالب من الأسماء الحسنى( رحمن:298+عليم:150)=448* ثم أنزل (رحمن رحيم )
في البيت الخالي* أنزل المجموع (1450) في المفتاح رقم(1)* ثم تسير بزيادة
مثله في خانة (2)*أي( 1450+1450=2900)*ثم تسير بزيادة مثل ما خانة
المفتاح(1450) مع هذا العدد (2900) (1450+2900= 4350) وتضعه في خانة رقم
(3)* وهكذا تضيف (1450) على عدد ما في خانة (3) وتضعه في خانة (4) إلى أن
تصل إلى خانة (19)* ثم تضرب عدد المفتاح(1450) ب(26) يصبح المجموع (37700)
وضعه في خانة (20)* ثم تسير بزيادة ما في خانة (1)(1450+37700= وتضعه في
خانة (21) * وهكذا كل خانة تزيد عليها (1450) حتى يكمل في كل ضلع عدد
المفتاح(1450) مضروب بعدد إسم الجلالة(الله) وعدده (66)* والمجموع الأضلاع
كيف ما جمعتَ يكون الحاصل معك: ( 95700) وإلا فارجع الحساب** فغفر الله
لمن وقف على زلل فأصلحه *ومن اطّلع على علمٍ فأظهره* والحمد لله رب
العالمين*

وهذا هو المثال :



https://2img.net/h/i27.photobucket.com/albums/c1...islam/tab2.jpg



فوالذي لا إله إلا هو لو سافرت في الأقطار*وقطعت عمرك بين مشارق الأرض
ومغاربها لن تجد فيما وصفتُ لك أيها الطالب الصادق* فعض على هذه العلم
بالنواجذ * واحمد الله شكرا لأنْـعـُمـِه ِ* واتق الله فيما ولاك من هذه
العلوم اليتيمة*واجتهد في عمارة نفسك وإصلاح مملكة عوالمك *ونشر العدل*وكف
الظلم *ولا تجعل للشيطان مدخل لهذه المملكة ليفسد فيها :"ويُهلك الحرث
والنسل "* ومن الله أستمد المعونة والتوفيق*

فاحمد الله شكرا لأنعمه، واتق الله فيما ولاك من هذه العلوم اليتيمة ،
واجتهد في عمارة نفسك وإصلاح مملكة عوالمك ، ونشر العدل ، وكف الظلم ، ولا
تجعل للشيطان مدخل لهذه المملكة ليفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل*

ومن قوله تعالى : " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " أقول:

بقضاء الله وتيسيره أتاني رجلاً مسلما من الهند زائراً وقال لي:

أني أقرأ سورة يس منذ (ثلاثين سنة) وأسأل الله تعالى أن يوفِّقني (لوفق
سورة يس ) حتى جمعني بك !!! ثم بكى الرجل وحمد الله على إجابة دعوته*

ورجل آخر زارني وقال لي: عدد سنين وأنا أجتمع مع الكثير من المشايخ وبيدي
الهدايا لهم ، ويتطفّلون على هذاه العلوم وأسألهم عن وفق ( كذا ) فهذا
يعدني خيراً ، وذاك يمهلني لبعض الوقت و .. و... حتى سئمت منهم * قلتُ له
: لما لم تخبرني بذلك ؟ قال:

لا أعلم أنك تعرف شيئاً عن هذه العلوم ! فسألته أن يأتي بورقة والقلم
وقلتُ له : ارسم المخمٍس ، فقال : ولما ؟ قلتُ له : لأعـمِّـره لك فيما
تريد ! فلم يصدق ما قلتُ له على أني أمازحه ، فقلتُ له : ليس هذا وقت مزاح
إبدأ كما أقول لك * وبدأتُ وهو ينزل الأرقام في الوفق حتى كمل ، فصرخ :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، وبكى بكاءُ مريراً وقال:

أعرفك يا سمير منذ عدّة سنين ولم تقل لي عند هذه العلوم !!! قلتُ له : وهل سألتني وقلتُ لك لا أعلم !!! *

وهكذا هي هذه العلوم أخي الكريم لا يطّلع على هذه الأسرار والأسماء
والأوفاق وأسرارها وخواص تأثيراتها إلا عندأ هلها * تنال بها كل مطلوب ،
وتتوسّل بها إلى كل مرغوب ، وبملازمتها تظهر الثمرات وصرائح الكشف ،
والإطّلاع على أسرار الغيوب* والقبول عند أهل الدنيا، والهيبة والتعظيم
والبركات في الأرزاق، والرجوع إلى كلمتك ، وامتثال الأمر منك ، وخرس
الألسنة عن جوابك، إلا بخير بإذن الله تعالى وهذا سر عظيم من العلوم، لا
ينكر شرعا ولا عقلا ، ولا ينكره إلا الجاهل بعلم الله تعالى* فأسلكم بالله
حفظ هذه العلم وإمساكه عمن لا يكون أهلاً له أولى به، فمن منح الجهال علما
أضاعه * ومن منع المستوجبين فقد ظلم*فإن بث المعارف إلى غير أهلها مذموم.
وفي الحديث: (لا تطرحوا الدرر في أفواه الكلاب). وذكرصاحب كتاب (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون قال:

(ينبغي: أن يجتنب إسماع العوام كلمات الصوفية، التي يعجزون عن تطبيقها
بالشرع، فإنه يؤدي إلى انحلال قيد الشرع عنهم، فيفتح عليهم باب الإلحاد
والزندقة، فينبغي أن يرشد إلى علم العبادات الظاهرة، وإن عرض لهم شبهة،
يعالج بكلام إقناعي، ولا يفتح عليهم باب الحقائق، فإن ذلك فساد النظام،
وإن وجد ذكيا ثابتا على قواعد الشرع، جاز له أن يفتح باب المعارف، بعد
امتحانات متوالية، لئلا يتزلزل عن جادة الشرع.
تنبيه: اعلم أنه يجب على الطالب: أن لا ينكر ما لا يفهم من مقالاتهم الخفية، وأحوالهم الغريبة، إذ كل ميسر لما خلق له.
قال الشيخ في (الإرشادات): كل ما قرع سمعك من الغرائب، فذره في بقعة الإمكان، ما لم يذدك عنه قائم البرهان. انتهى[/align]
منقول