السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الباب السادس والثمانون في خطأ إبليس في دعواه أنه خير من آدم

اذهب الى الأسفل

الباب السادس والثمانون في خطأ إبليس في دعواه أنه خير من آدم Empty الباب السادس والثمانون في خطأ إبليس في دعواه أنه خير من آدم

مُساهمة من طرف هبه_الله الأحد أكتوبر 25, 2009 10:50 am

اعلم أن هذه الشبهة التي ذكرها إبليس إنما ذكرها على سبيل التعنت وإلا فامتناعه من السجود لآدم إنما كان عن كبر وكفر ومجرد إباء وحسد ومع ذلك فما أبداه من الشبهة فهو داحض لأنه رتب على ذلك أنه خير من آدم لكونه خلق من نار وآدم خلق من طين ورتب على هذا أنه لا يحسن منه الخضوع لمن دونه ومن هو خير منه وهذا باطل من وجوه

الأول أن النار طبعها الفساد وإتلاف ما تعلقت به بخلاف التراب

الثاني أن النار طبعها الخفة والطيش والجدة والتراب طبعه الرزانة والسكون والثبات

الثالث أن التراب يتكون فيه ومنه أرزاق الحيوان وأقواتهم ولباس العباد وزينتهم وآلات معايشهم ومساكنهم والنار لا يكون فيها شيء من ذلك

الرابع أن التراب ضروري للحيوان لا يستغنى عنه البتة ولا عما يتكون فيه ومنه والنار يستغنى عنها الحيوان البهيم مطلقا وقد يستغني عنها الإنسان الأيام والشهور فلا يدعوه إليها ضرورة

الخامس أن التراب إذا وضع فيه القوت أخرجه أضعاف أضعاف ما وضع فيه فمن بركته يؤدي ما استودعته فيه إليك مضاعفا ولو استودعته النار لخانتك وأكلته ولم تبق ولم تذر

السادس أن النار لا تقوم بنفسها بل هي مفتقرة إلى محل تقوم به يكون حاملا لها والتراب لا يفتقر إلى حامل فالتراب أكمل منها لغناه وافتقارها

السابع أن النار مفتقرة إلى التراب وليس التراب مفتقرا إليها فإن المحل الذي تقوم به النار لا يكون إلا متكونا أو فيه من التراب فهي الفقيرة إلى التراب وهو الغنى عنها

الثامن أن المادة الإبليسية هي المارج من النار وهو ضعيف تتلاعب به الأهوية فيميل معها كيفما مالت ولهذا غلب الهوى على المخلوق منه فأسره وقهره ولما كانت المادة الآدمية هي التراب وهو قوي لا يذهب مع الهواء أيما ذهب قهر هواه وأسره ورجع إلى ربه فاجتباه واصطفاه وكان الهواء الذي مع المادة الآدمية عارضا سريع الزوال فزال وكان الثبات والرزانة اصليا له فعاد إليه وكان إبليس بالعكس من ذلك فعاد كل منهما إلى أصله وعنصره آدم إلى أصله الطيب الشريف واللعين إلى أصله الردي

التاسع أن النار وإن حصل منها بعض المنفعة والمتاع فالشر كامن فيها لا يصدها عنه إلا قسرها وحبسها ولولا القاسر والحابس لها لأفسدت الحرث والنسل التراب فالخير والبركة كامن فيه كلما أثير وقلب ظهرت بركته وخيره وثمرته فأين أحدهما من الآخر

العاشر أن الله تعالى أكثر ذكرها في كتابه وأخبر عن منافعها وخلقها وأنه جعلها مهادا وفراشا وبساطا وقرارا أو كفات للأحياء والأموات ودعا عباده إلى التفكر فيها والنظر في آياتها وعجائبها وما أودع فيها ولم

يذكر النار إلا في معرض العقوبة والتخويف والعذاب إلا في موضع أو موضعين ذكرها فيه بأنها تذكرة ومتاع للمقوين تذكرة بنار الآخرة ومتاع لبعض أفراد الناس وهم المقوون النازلون بالقرى وهي الأرض الخالية إذا نزلها المسافر يمتع بالنار في منزله فأين هذا من أوصاف الأرض في القرآن

الحادي عشر أن الله تعالى وصف الأرض بالبركة في غير موضع من كتابه خصوصا وأخبر أنه بارك فيها عموما فقال تعالى “ أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين “ إلى أن قال “ وبارك فيها وقدر فيها أقواتها “ فهذه بركة عامة وأما البركة الخاصة ببعضها فكقوله تعالى “ ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها “ وأما النار فلم يخبر انه جعل فيها بركة أصلا بل المشهود أنها مذهبة للبركات ماحقة لها فأين المبارك في نفسه المبارك فيما وضع فيه إلى مزيل البركة وما حقها

الثاني عشر أن الله تعالى جعل الأرض محل بيوته التي يذكر فيها اسمه ويسبح له فيها بالغدو والآصال عموما وبيته الحرام الذي جعله قياما للناس مباركا وهدى للعاملين خصوصا فلو لم يكن في الأرض إلا بيته الحرام لكفاها ذلك شرفا وفخرا على النار

الثالث عشر أن الله تعالى أودع الأرض من المعادن والأنهار والعيون والثمرات والحبوب والأقوات وأصناف الحيوانات وامتعتها والجبال والرياض والمراكب البهية والصور البهيجة ما لم يودع في النار شيئا منه فأي روضة وجدت في النار أو جنة أو معدن أو صورة أو عين خرارة أو نهر مطرد أو ثمرة لذيذة

الرابع عشر إن غاية النار أنها وضعت خادمة لما في الأرض فالنار إنما محلها محل الخادم لهذه الأشياء فهي تابعة لها خادمة فقط إذا استغنت عنها طردتها وأبعدتها عن قربها وإذا احتاجت إليها استدعتها استدعاء المخدوم لخادمه

الخامس عشر أن اللعين لقصور نظره وضعف بصيرته رأى صورة الطين ترابا ممتزجا بماء فاحتقره ولم يعلم أن الطين مركب من أصلين الماء الذي جعل الله تعالى منه كل شيء حيا والتراب الذي جعله خزانة المنافع والنعم هذا ولم يجئ من الطين من المنافع وأنواع الأمتعة فلو تجاوز نظره صورة الطين إلى مادته ونهايته لرأى أنه خير من النار وأفضل ثم لو سلم بطريق الفرض الباطل إن النار خير من الطين لم يلزم من ذلك أن يكون المخلوق منها خيرا من الطين فإن القادر على كل شيء يخلق من المادة المفضولة من هو خير ممن خلقه من المادة الفاضلة فالاعتبار بكمال النهاية لا بنقص المادة فاللعين لم يتجاوز نظره محل المادة ولم يعبر منها إلى كمال الصورة ونهاية الخلقة والله أعلم
هبه_الله
هبه_الله
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف عــَـام
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف  عــَـام

عدد المساهمات : 1787
نقاط : 4876
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى