السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحر السفلى 00201062063637
مــــــــــــــرحبا بكــــــــــــــ فى السحر المـــــــــغربي السفلي نرحب بك فـــــــى
اسرتنا تفضل بالدخول أهــــــــــلا وسهــــــــلا بكـــ معنــــــــــــــا تعلم الروحانيه بسهوله نستطيع جلب الحبيب عمل خواتم نصره وقبول عام وتهييج النساء للجنس وسلب الاراده والطاعه كما نعطي وصفات مجربه ومضمونه للتهييج والجلب وخدمات أخرى


00201062063637
السحر السفلى 00201062063637
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 5 ـ ما هو السحر

اذهب الى الأسفل

الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 5 ـ ما هو السحر Empty الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 5 ـ ما هو السحر

مُساهمة من طرف هبه_الله الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:18 am

الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 5 ـ ما هو السحر


ما هو السحر وهل هو موجود أم لا ؟!!



ـ هل الجن والشياطين موجودة أم لا؟!!





ـ مـــا عــــــلاقــــــــة الجن بالروح ؟!!


ـ ما هو السحر وهل هوموجود أم لا
السحر شئ مؤذي أعاذنا الله منه نحن وأهلنا وكل من أمن بالله وحده لا شريك له وأعاذنا من السحرة المكذبين الضالين عن سبيل الحق أخوه إبليس في ضلال والسحر شئ موجود لا يستطيع إنسان يؤمن بالله إلاان يؤمن به لئن الكتب السماوية مذكور فيها على السحر القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والزبور وفي كتابنا القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على وجود السحر لذا من لم يصدق بأن السحر موجود فقد كفر ببعض هذه الآ يات الكريمة
أعوذ بالله من الكفر وكفار قال الله تعالى :[ وَاتَبَعُوْا مَا تَتلُواْ الشَياطِيُن عَلَى مُلكِ سُلَيَمَن وَمَا كَفَرَ سُلَيمَنَ وَلَكِنَ الشَياطِيَن كَفَرُواْ يُعَلِمُونَ الناسَ الِسحَر وَمَا أُنزِلَ عَلَى اَلَملكَينِ بِبَابِلَ هاروت و ماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاقٍ ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون (102)ولو أنهم آمنوا اتقوا لمثوبة من أنفسهم لو كانوا يعلمون(103) البقرة (102)و(103) تفسير هذه الآيتين
( واتبعوا ) واتبع اليهود(ما تتلوا )ما تروي ( الشياطين ) المشعوذين من السحر (على ملك سليمان ) في زمانه وعهده ( وما كفر سليمان ) وما سحر سليمان،ولا تعلم السحر،ولا كان ساحرا ، لأن السحر كفر (ولكن الشياطين ) هم الذين ( كفروا ) باستعمال السحر وتدوينه ( يعلمون الناس السحر ) قاصدين به إغواءهم و اضلا لهم ( و ) يعلمونهم أيضا ( ما أنزل على الملكين ببابل ) وهي بلد في العراق ( هاروت وماروت وما يعلمان من أحد ) وما يعلم الملكان هاروت وماروت السحر أحدا من الناس ، ( حتى يقولا ) حتى ينبهاه وينصحاه قائلين له : ( إنما نحن فتنة أبتلاء من الله للعباد (فلا تكفر ) بتعلم السحر والعمل به فإن أبى الى التعلم علماه ( فيتعلمون منهما ) من هاروت وماروت ( ما يفرقون به بين المرء و زوجه ) ما يكون سببا في التفريق بين الزوجين بإثارة البغض والكراهية بينهما ، ( وما هم بضارين به ) بسحرهم هذا ( من أحد إلا بإذن الله ) الذي يضرهم في دينهم ولا ينفعهم في أخرتهم ،( ولقد علموا ) علم اليهود ( لمن أشتراه ) لمن اختار السحر واستبدله بكتاب الله ( ماله في الآخرة من حذاق ) نصيب من الجنة ( ولبئس ما أشترها ) باعوا ( به أنفسهم ) برضاهم بالسحر عوضا عن دينهم ( لو كانوا يعلمون ) ما ينتظرهم من العذاب في الآخرة ما فعلوه ( 102) ( ولو أنهم ) ولو آن الذين تعلموا السحر ( آمنوا ) بالله ورسوله ( واتقوا ) الله فعملوا بأوامره واجتنبوا نواهي ، ( لمثوبة ) ل فازوا بثواب ( من عند الله ) هو ( خير ) لهم من السحر على الايمان والتقوى ( 103)
عن أبى هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ) قالوا :يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله ،والسحر ، وقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي بيوم الزحف ،وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات … متفق عليه
وحديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم ، مصرح بإثباته وهو ما رواه البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله (ص) سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء، ولا يأتيهن …
( قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا )
فقال : ( يا عائشة اعلمت ان الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي، والاخر عند رجلي ، قال :وفيم ؟ قال : في مشط ،ومشاطة الشعر الذي يخرج من الأس إذا سرح .قال : وأين ؟ قال :في جف طلعه ذكر . وعاء طلع النخل وهو الغشاء الذي يكون خوقه , ويطلق على الذكر والأنثى تحت راعوفة صخرة تترك في أسفل البئر، إذا حضرت تكون ناتئة هناك ، فإذا أرادوا تنقية البئر جلس المنقي عليها في بئر ذروان بئر لبني زريق بالمدينة.. قالت : فأتى البئر حتى استخرجه . فقال : هذه البئر التي رأيتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رؤؤس الشياطين , قال فاستخرج ، فقلت : أفلا تنشرت ؟ أي استخرجت الدخين ليراه الناس وقد دفنه عليه السلام بعدما استخرجه فقال : أما الله فقد شفاني ، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا ……رواه مسلم وأحمد
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت سأل رسول الله ( ص ) أناس عن الكهان ، فقال : ( ليسوا بشيء فقالوا : يا رسول الله إنهم يحدثونا أحيانا بشيء ، فيكون حقا ؟ فقال رسول الله (ص) (تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني . فيقر ما أذن وليه ، فيخلطون معها مائة كذبة ) متفق عليه
وفي رواية للبخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها إنها سمعت رسول الله (ص) يقول : إن الملائكة تنزل في العنان ـ وهو السحاب فتذكر الآمر قضي في السماء ، فيسترق الشيطان السمع ، فيسمعه ، فيوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة …متفق عليه
وعن السيدة صفية بنت أبى عبيد ، عن بعض أزواج النبي (ص) قال : (من أتى عرافا فسأله عن شئ ، فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوم ) ………رواه مسلم ………
وعن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله (ص) ( يقول العيافة ، الطيرة ، والطرق ، من الجبت )
رواه آبو داو ود بإسناد حسن ، وقال : الطرق، هو الزجر ، أي:زجر الطير ، وهو أن يتيمن أو يتشاءم بطيرانه ، فإن طار الى جهة اليمين تيمن وان طار إلى جهة اليسار تشاءم : قال أبو داو ود : (العيافة )
قال الجوهري في ( الصحاح ) : الجبت كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك وعن أبي عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) ( من أقتبس علما من النجوم ، اقتبس شعبه من السحر زاد ما زاد رواه أبو داوود بإسناد صحيح وعن معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية ، وقد جاء الله تعالى بالإسلام وان منا رجالا يأتون الكهان ؟ قال : ( فلا تأتهم ) قلت ومنا رجالا يتطيرون ؟ قال ذلك شئ يجدونه في صدورهم ،
فلا يصدهم ) قلت : ومنا رجال يخطفون ؟ قال : ( كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطه ، فذاك ) رواه مسلم
وعن أبي مسعود ابدري رضي الله عنه أن رسول الله (ص) نهى عن ثمن الكلب ، ومهر البغي وحلوان الكاهن ) وعن مهيب رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال : ( كان ملك فيمن قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر قال للملك : أني قد كبرت فأبعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ، وكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه ، وكان إذا أتى الساحرمر بالراهب وقعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربة ، فشكا ذلك إلى الراهب
فقال : إذا خشيت الساحر فقل : حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر فبينما هو على ذلك إذا أتى دابة عظيمة قد حبست الناس فقال : اليوم أعلم الساحر افضل أم الراهب افضل ؟ فأخذ حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب احب إليك من الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب أي نبي أنت اليوم افضل مني ، قد بلغ من أمرك ما أرى وأنك ستبتلى ، فإن ابتليت فلا تدل علي ، وكان الندام يبرئ الأكمة والأبرص ، ويداوي الناس من سائر الأدواء .فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال : ما هنالك اجمع إن أنت شفيتني ، فقال : إني لا أشفي أحد إنما يشفي الله تعالى ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك :من رد عليك بصرك ؟ قال ربي ، قال : ولك رب غيري ؟ قال: ربي وربك الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجئ بالغلام فقال له الملك : أي نبي قد بلغ من سحرك ما تبرئ الاكمه والأبرص وتفعل فقال : أني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجئ بالراهب فقيل له : ارجع عن دينك فأبى ، فدعا بالمنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جئ بجليس الملك فقيل له : أرجع عن دينك فأبى ، فوضع المنشار في مفرق رأسه ، فشقه به حتى وقع شقاه ، ثم جئ بالغلام فقيل له :
ارجع عن دينك فأبى ، فرفعه إلى نفر من أصحابه فقال : أذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفينهم بما شئت ، فرجف الجبل فسقطوا ،وجاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل بأصحابك ؟ فقال : كفانيهم الله تعالى ،
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: أذهبوا به فأحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه فذهبوا به فقال: اللهم أتكفينهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة ففرقوا وجاء يمشي إلى الملك.فقال:له الملك:ما فعل بأصحابك ؟
فقال:كفانيهم الله تعالى.فقال:للملك:إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال:ما هو ؟قال تجمع الناس في صعيد واحد،
و تصلبني على جزع ، ثم خذ سهم من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : بسم الله رب هذا الغلام ثم أرمني فأنك إذا فعلت ذلك قتلتني . فجمع الناس في صعيد واحد ، وصلبه على جذع ثم أخذ سهم من كنانته ، ثم وضع السم في كبد القوس ، ثم قال : بسم الله رب الغلام , ثم رماه فوقع السهم في صدغه ، فوضع يده في صدغه فمات .فقال الناس : آمنا برب الغلام ، فأتى الملك فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك . قد أمنا الناس . فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت وأضرم بها النيران وقال :من آم يرجع عن دينه فأقمحوه فيها أو قيل له اقتحم ، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها طفل لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الطفل : يا أماه أصبري فإنك على حق ) رواه

من هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة نعلم أن السحر م موجود من دون أي شك والسحر أنواع كثيرة نذكر منه
سحر مغارة دانيال:موجود في المغرب وهو للخير والشر .
السحر الأحمر:وهو موجود في مصر وهو للشر يعتمد على النجاسة.
السحر الكهان:وهو موجود في الهند والصين يعتمد على الوثانية ورياضات الروحية مثل (اليوغا)أو (تشن).
السحر الأسود:وهو موجود في الغرب ويعتمد ذبح الحيوانات والبشر ودم وما شبه ذلك وتقديمها قربان
إلى الشيطان .
السحر بارنوخ : وهو موجود في أفريقيا والسودان وهو يعتمد مثل السحر الأسود منسوب الى الساحر
الشهير بارنوخ .
سحر هاروت وماروت: موجود في بابل مدينة في العراق وهو يعتمد على الكفر بالله .
سحر التحول : وهو موجود في عمان وهو يعتمد على تحويل الإنسان الى حيوان عن طريق خدع البصر.
سحر إبليس لعنة الله عليه: وهو يعتمد على عبادة الشيطان .
السحر العظيم : وكان موجود في قديم الزمان وهو يعتمد على أقسام سيدنا سليمان ومزامير داو ود
عليه الصلاة والسلام .
السحر الأبيض : موجود في الجزيرة العربية وهو يعتمد على فك السحر عن طريق الكتب السماوية
وهو للخير .
وطبعا يمكن لأي نوع من هؤلاء أن يمارس بأي بقعة في العالم والسحر يعتمد على تلاوة الأقسام التي تمجد الشيطان اللعين وعلى نجاسة الروح والبدن وعلى مخالفة الشرائع والقوانين وعكس كل شئ مثل الفرق الموسيقى الغربية (موسيقى الميتال metal) لأن الشيطان يهوى المخالفة وأفضل شئ للتغلب على السحر والشيطان الرجيم هو المشي على طريق الحق وعبادة الله وحده لا شريك له وتطهير الروح من كل خبيث بأن نبتعد عن المحرمات .
قال الله تعالى : ( كلوا ارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لاولى النهى ( 54 ) منها خلقناكم وفيها نعيدكم
ومنها نخرجكم تارةً أخرى (55) ولقد أرينه آيتنا كلها فكذب وأبى ( 56 ) قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا
بسحرك يا موسى (57) فلنأتينك بسحر مثله فأجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
( 58 ) قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى (59) فتولى فرعون فجمع كيده ثم آتى( 60 ) قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى (61) فتنزعوا امرهم بينهم وأسروا النجوى (62) قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى (63) فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد افلح اليوم من استعلى (64 ) قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ( 65 ) قال بل ألقو فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ( 66 ) فأوجس في نفسه خيفة موسى (67) قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى ( 68 ) وألق مافى يمينك تلقف ما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث آتى (69) فألقى السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى (70) قال آمنتم له قبل أن أذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جزوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى (71 ) قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا (72) تفسير هذه الآيات الكريمة من سورة طه
54 ـ (كلوا) من طيبات ما أخرجنا لكم من النباتات والثمار (وارعوا أنعامكم ) حواشيكم التي جعلها الله تحت أيديكم (ان في ذلك ) الخير النازل من السماء والخصب الناتج من الأرض (لآيات) لدلالات على وحدانية ربكم (لأولى النهى) لأصحاب العقول
السليمة
55 ـ (منها) من الأرض (خلقناكم) من ذرية آدم الذي خلقنا من تراب (وفيها نعيدكم) بالدفن بعد الموت (ومنها نخرجكم)
نبعثكم أحياء (تارة) مرة ( أخرى) للحساب والجزاء
56 ـ ( ولقد أريناه) ولقد أرينا فرعون (آياتنا) معجزاتنا ( كلها فكذب) بها (وأبى) رفض قبول الحق استكبارا وعنادا
57 ـ (قال) فرعون (أجئتنا لتخرجنا من أرضنا) من أرض مصر لتمتلكها بعدنا (بسحرك يا موسى)
58 ـ (فلنأتينك بسحر مثله ) مثل السحر الذي جئتنا به (فأجعل بيننا وبينك موعدا لا تخلفه ) لا تخلف ذلك الموعد (نحن ولاأنت مكانا سوى) مكانا مستويا ليشاهد جميع الحاضرين ما سيجري فيه
59 ـ (قال ) موسى ( موعدكم يوم الزينة ) يوم عيدكم الذي تتزينون فيه (وأن يحشر) وأن يجمع (الناس ضحى ) بعد شروق الشمس
60 ـ ( فتولى فرعون) بنفسه أمر هذا اللقاء ( فجمع كيده ) فجمع كبار السحرة وأدوات السحر وحيله و خداعه (ثم أتى ) معهم في الوقت المحدد .
61ـ (قال لهم موسى) قال موسى للسحرة (ويلكم لا تفتروا على الله كذبا ) لاتختلقوا عليه الكذب ولا تشركوا به ،
ولا تقولوا عن المعجزات إنها سحر (فيسحتكم) فيهلككم الله عز وجل (بعذاب)عظيم من عنده (وقد خاب ) خسر (من افترى) على الله كذبا فأدعى أن مع الله إلها أخر .
62 ـ (فتنازعوا أمرهم بينهم ) فاختلفوا في أمر موسى ( وأسروا النجوى ) وتشاوروا فيما بينهم سرا
63 ـ (قالوا أن هذان) موسى وهارون (لساحران) ماهران بألاعيب السحر (يريدان أن يخرجاكم من أرضكم ) أرض مصر
( بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى ) بأساليبكم الرفيعة في ألاعيب السحر .
64 ـ ( فأجمعوا كيدكم ) فلا تدعوا شيئا من وسائل السحر وحيله إلاجئتم به ( ثم أتوا صفا ) واحدا متعاونين لتبهروا الأبصار وتستولوا على عقول المشاهدين ، ( وقد أفلح اليوم من استعلى ) من غلب خصمه
65 ـ وعند بدء المباراة ( قالوا يا موسى ) لك الخيار (إما أن تلقي) ما معك قبلنا ( وأما أن نكون ) نحن (أولمن ألقى)
66 ـ ( قال ) لهم موسى ( بل ألقوا ) انتم أولا فالقوا ما معهم من أدوات السحر ( فإذا حبالهم وعصيهم ) التي ألقوها ( يخيل إليه ) الى موسى (من سحرهم إنها ) حيات ( تسعى ) تتحرك بسرعة .
67 ـ (فأوجس في نفسه خيفة موسى ) فأحس موسى بالخوف من أن يلتبس آمره على الناس فلا يؤمنوا به
68 ـ ( قلنا ) لموس حينذاك : ( لا تخف إنك أنت الأعلى ) الغالب القاهر .
69 ـ ( وألق ما في يمينك ) وألق العصا التي تحملها في يدك اليمين ( تلقف ) تنقض بسرعة فتبطل ( ما صنعوا )
ما عرضوا من أدوات السحركالحبال والعصي ( إنما صنعوا كيد ) حيله ( ساحر ولا يفلح الساحر حيث آتى )
70 ـ ( فألقى السحرة سجدا ) فخرت السحرة لما رأوا ذلك ساجدين لله و (قالوا أمنا برب هارون وموسى)
71 ـ ( قال ) فرعون لهم : ( آمنتم له قبل أن أذن ) اسمح (لكم إنه) ان موسى ( لكبيركم )لرئيسكم ومعلمكم
( الذي علمكم السحر ) وقد تواطأتم معه اليوم (فلاقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف ) يدا من طرف ورجلا
من طرف آخر ( ولاصلبنكم في جذوع النخل ) زيادة في تعذيبكم و التشهير بكم ( ولتعلمن أينا ) أنا , أم رب موسى ( أشد عذابا ) لكم ( وأبقى ) أدوم عقابا
72 ـ ( قالوا ) أجاب السحرة فرعون ( لن نؤثرك ) لن نختارك ( على ما جاءنا ) به موسى ( من البينات )
الدالة على صدق رسالته ( والذي فطرنا ) ونقسم على ذلك بالله الذي خلقنا ( فاقض ما أنت قاض, فاحكم
علينا بما شئت ( انما تقضي هذه الحياة الدنيا ) انما تعذبنا في هذه الحياة الفانية من تواجه بين النبي الله موسى وهارون (ص) مع فرعون وسحره نعلم بأن السحر موجود من قديم الزمان حتى أن الأنبياء أنفسهم مع كل المعجزات التي أعطاهم إياها الله إلا إنهم لقوا هر السحر ليس بسهل لكن الله سبحانه وتعالى نصرهم على جميع السحرة اللعينين أخوة إبليس و فرعون في ضلال لئيم .
ومن يعتقد ان السحر غير موجود مثله مثل فرعون الذي لم يعترف بمعجزات نبي الله موسى مع أن سيدنا موسى أنه بالبراهين التي لا تنكر لكن الكفر والضلال عمى قلب فرعون وإبليس وقلب كل شخص يكفر بسحر لأنه موجود و دليل في القرآن الكريم وهؤلاء الجهلاء الذين يعتقدون أنفسهم انهم آهل علم وينكرون شئ من القرآن الكريم ما هم إلا أهل مادة ومادة سيطرق عليهم وعلى قلبهم .
ولم يبقى للروح عندهم أي صفاء لئن المادة مرآة النفس والنفس تهوى الشهوات الفانية آم الروح الباقية فمنها تقبل كلام الله , من دون أي اعتراض لئن الروح خلقت على الفطرة فطرة التوحيد وإيمان بكلام الله إيمان مطلق من دون أي شك لا في الظاهر و لا في الباطن .


هل الجن و الشياطين موجودة آم لا ؟
لا يستطيع أي أنسان عنده جزء من التفكير إلا أن يؤمن ويصدق بوجود الجان و الشياطين لئن أي واحد منا ألا ما يكون قد حصل له حادث أو أكثر مع الجان لكن عقول بعض الناس لا تتحمل المجهول لأنهم جبناء يخافون من المجهول لذلك ينفون وجود الجان مع أنهم في أنفسهم يخافون من الجان لذلك يقولون لا يوجد جن وهو نوع من إيماء حتى ينفون عن أنفسهم ضعيفة الخوف الباطن الذي يسكن قلوبهم المريضة الذي أبتعد عن الله ويقولون عن أنفسهم أنهم أهل العلم وأهل أدله وما هم إلا مرضى يعانون من خوف من المجهول وهم يعتمدون على أدلة كثيرة من أناس مثلهم وأنا أعتمد على دليلي من كتاب الله وأحاديث رسول الله (ص)
فقد ورد في القرآن الكريم لفظ الجن اثنان وعشرون مرة ولفظ الجان سبع مرات أما لفظ الشيطان فقد كان أكثر الألفاظ ورودا في القرآن الكريم لما قيل ان الشيطان من الجن
قال الله تعالى في سورة الذاريات آية 56 ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )
إلا لأمرهم بعبادتي , وليس لاحتياجي إليهم سورة الحجر : آية (27 )( والجان خلقناه من قبل ) قبل خلق أدم عليه السلام (من نار السموم)الشديدة الحر , التي تنفذ في مسام الأبدان
عن أبي مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال : ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه
من الجن ) قالوا : وإياك يا رسول الله . قال ( وإياي إلا ان الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بالخير)
عن ابن مسعود رضي الله عنه ـ قال : كنا مع النبي (ص) ذات ليلة ففقداناه , فالتمسناه في الأودية والشعاب ,
فقلنا : استطير أو اغتيل , فبتنا يشر الليلة بات بها قوم , فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء , فقلنا : يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر الليلة بات بها قوم , فقال : ( أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن )
قال : فأنطلق بنا فأرانا أثار نيرانهم عن السيدة عائشة – رضي الله تعالى عنها-قالت: قال رسول الله (ص) (خلقت الملائكة من نور,وخلق الجان من مارج من نار, وخلق آدم مما وصف لكم )وعن جابر بن عبد الله قال:خرج رسول الله (ص)على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها الى أخرها ، فسكتوا فقال: ( مالي أراكم سكوتا فقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله تعالى : فبأي ألآء ربكما تكذبان قالوا: ولا بشيء من نعمه ربنا نكذب فلك الحمد )








الأدلة من الإنجيل ( الكتاب المقدس )
1 ـ إنجيل متى ( ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين فأخرج الأرواح بكلمته )
2 ـ إنجيل متى ( وبينما هما خارجان إذا أنسان أخرس مجنون قدموه إليه فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع )
3 ـ إنجيل متى ( ولما جاء الى الجمع تقدم إليه رجل جاثيا له ، وقائلا : يا سيد ارحم ابني فإنه يصرع ويتألم شديدا ويقع كثيرا في الماء ، وأحضرته الى تلاميذك فلم يقدروا أن يشفوه فأجاب يسوع وقال : أيها الجيل غير المؤمن الملتوب الى متى أكون معكم والى متى اصلحكم ، قدموه الى هنا فأنتهزه يسوع عليه السلام فخرج منه الشيطان فشفى الغلام من تلك الساعة ، ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد وقالوا : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه فقال
له يسوع عليه السلام : لعدم إيمانكم ، فالحق أقول لكم لو كان لكم أيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل، ولا يكون شئ غير ممكن لديكم أما هذا الجنى فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم
4 ـ إنجيل لوقا ( وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا: آه ولك يا يسوع الناصري آتيت لتهلكنا ، أنا أعرفك من أنت ، قدوس الله فأنتهزه يسوع قائلا : أخرس واخرج منه ، فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا ، فوقعت دهشة على الجميع )
5 ـ أتجيل لوقا ( وصاروا الى كوة الحواريين التي في مقابل الجليل ولما خرج الى الأرض أستقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمن طويل ، و كان لا يلبس ثوبا ، ولا يقيم في بيت بل في القبور ، فلما رأى يسوع صرخ وخر له ، وقال بصوت عظيم : مالي ولك يا يسوع اطلب منك آلا تعذبني لأنه أمر بالروح النجس ان تخرج من الإنسان لأنه منذ زمنيان قديم كان يخطفه وقد ربط بسلاسل وقيود محروسا وكان يقطع الربط ويساق من الشيطان الى البراري ، فسأله يسوع قائلا: ما أسمك ؟ قال : بجنون لأن شياطين كثيرة دخلت فيه ، واطلب إليهم ألا يأمرهم بالذهاب الى الهاوية ، وكان هناك قطيع من الخنازير يرعى في الجبل ، فطلبوا إليه ان يأذن لهم بالدخول فيها فأذن لهم فخرجت الشياطين من الإنسان ، ودخلت في الخنازير ، وخرجوا ليروا ما جرى ، وجاءوا الى يسوع فوجدوا الإنسان الذي كانت فيه الشياطين قد خرجت .
من هنا نرى أن القرآن الكريم وأحاديث النبي (ص) وكتاب المقدس الإنجيل كلهم يؤمنون بوجود الجن والشياطين وأن الأنبياء عليهم السلام قد تعرضوا الى مواجهات من قبل الجن والشياطين والله سبحانه
وتعالى نصرهم عليهم ،
والجان أنواع منهم الشياطين وهم من حزب إبليس وأعوان له في الضلال ومنه الجن العادي وهم على عدة أديان ومذاهب مثل نهم خدام القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى وهم أشبه بملائكة ويقال عنهم العلوية متفرغون الى عبادة ومساعدة أولياء الله سبحانه وتعالى بشكل خاص ومساعدة المسلمون بشكل عام



علاقة الجن بالروح
إن الجن أرواح أخف من أرواح البشر لذلك يمكن للجن ان يتدخل على جسد الإنسان ويفعل أشياء كثيرة وهذا هو الصرع قال الله تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخطبه الشيطان من المس )سورة البقرة :275 قال أبن كثير : ( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حاله صرعه و تخبط الشيطان له ، وذلك أن يقوم قياما منكرا ) عن بعلى بن مرة قال : لقد رأيت من رسول الله (ص) ثلاثا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحد بعدي ،
لقد خرجت في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق ، مررنا بامرأة جالسة معها صبى لها ، فقالت : يا رسول الله ، هذا صبى أصابه داء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال : أجلبيه إلي فحملته إليه فحمله بينه وبين واسطة الرجل ثم فغرفاه ، ونفث فيه ثلاثا ، قال : بسم الله ، أنا عبد الله ، أخسأ
عدو الله ، ثم ناولها إياه فقال : ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فاخبرينا ما فعل ، قال : فذهبنا ورجعنا
فوجدناها في ذلك المكان معها شاة ثلاث فقال : ما فعل صبيك ؟ فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسنامنه شيئا حتى الساعة ، فأجتزر هذه الغنم قال : أنزل فخذ منها واحدة ورد البقية .
حديث أبن مسعود قال : بينما أنا والنبي (ص) في بعض طرقات المدينة إذا برجل قد صرع فدنوت
منه وقرأت في أذنه فأفاق فقال النبي (ص) : ماذا قرأت في أذنه ؟ فقلت : قرأت ( أ فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) حتى فرغت من السورة فقال (ص) : والذي نفسي بيده لوان رجلا مؤمنا
قرأها على جبل لزلزل .
قول ابن اقفيم : (أما جهلة الأطباء و سقطهم و سفلتهم ، ومن يعتقد بالذندقة فضيلته فأولئك ينكرون
صرع الأرواح ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع ، وليس معهم إلا جهلهم ،و إلا فليس في الصناعة
ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به وجاءت ذنادقة هؤلاء الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيرها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم .
قال أبن تيميه : وجود الجن ثابت بالقرآن و السنة وأتفاق سلف الأمة ،وكذلك دخول الجني في بدن
الأنسان ثابت بأتفاق أئمة أهل السنة والجماعة وهو أمر مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ،ويضرب على بدنه ضربا عظيما لو ضرب به جمل لأثر به أثر عظيما ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ، ولا بالكلام الذي يقوله ، وقد يجر المصروع ، وغير المصروع ، ويجر البساط الذي يجلس عليه ، ويحول الآلات ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علما ضروريا بأن الناطق على لسان الأنس، المحرك لهذه الأجسام جنس أخر غير الإنسان .
إمام الظاهرية ابن حزم
وصح ان الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه مسا كما جاء في القرآن ، يثير به من طبائعه السوداء ، الأبخرة المتصاعدة الى الدماغ كما يخبر به عن نفسه كل مروع بلا خلاف منهم ،
فيحدث الله عز وجل له الصرع والتخبط حينئذ كما نشاهده .
وقال الإمام أحمد بن حنبل في ( ج 24 من الفتارىص (276ـ277 )
وجود الجن ثابت بكتاب الله ، وسنته ورسوله ، واتفاق سلف الأمة أئمتها ، وكذلك دخول الجني
في بدن الأنسان ثابت باتفاق أئمة آهل السنة والجماعة ، قال الله تعالى وفي الصحيح عن النبي (ص) ( ان الشيطان يجري من أبن أدم مجرى الدم )
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لابي ان أقواما يقولون : ان الجني لا يدخل بدن المصروع ، فقال : يا بني يكذبون هوذا يتكلم على لسانه وهذا الذي قاله أمر مشهور .
ولقا الإمام ابن القيم في كتابه ( زاد المعاد في خير العباد )
الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه وأما صرع الأرواح ، فأئمتهم وعقلائهم يعترفون به ، ولا يدفعونه ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة فتدافع أثارها ، وتعارض أفعالها وتبطلها وقد نص على ذلك بقراط في بعض كتبه . فذكر بعض علاج الصرع وقال : هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة وأما الصرع الذي يكون من الأرواح فلا ينفع فيه هذا العلاج وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالذمدقة فضيلة ، فأولئك : ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع ، وليس معهم إلا الجهل وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به وأحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط وهو صادق في بعض أقسامه لا في كلها .
إلى أن قال : وجاءت زنادقة الاطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده ، ومن له عقل ومعرفة بهذه
الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم .
وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع ، وأمر من جهة المعالج فالذي من جهة المصروع:
يكون بقوة نفسه،وصدق توجهه إلى خاطر هذه الأرواح وبارئها،والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان،فإن هذا النوع محاربة والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين:أن تكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً،وأن يكون الساعد قوياً،فمتى تخلف أحدهم لم يفن السلاح كثير طائل،فكيف إذا عدم الأمرين جميعاً،يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه، ولاسلاح له.
والثاني من جهة المعالج بأن يكون فيه الأمران أيضاً حتى أن من المعالجين من يكتفي بقوله أخراج منه أو بقول(بسم الله) أو بقول (لا حول ولا قوة إلا بالله)والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (اخرج عدو الله ،أنا رسول الله)
ومن هذه الآيات وأحاديث الشريفة وأقوال أئمة العارفين نعلم بأن أرواح الجن يمكن أن تدخل إلى أجسام الإنسان و تسيطر عليها من هنا تكون الروح الخفيفة وهي روح الجن مسيطرة على روح الإنسان أم إذا كان الإنسان قد وصل إلى مرحلة التحرر الروحي يعني التجوال الروح وسيطرة على الروح يمكن له أن يبعد الجن بكل سهولة حتى يمكن أن يحكم الجن مثل بعض الصالحين أمثال الشيخ عبد القادر الجيلاني والإمام أبو حامد الغزالي والشيخ محي الدين ابن عربي والإمام أحمد علي البدني ويوجد بعض الصحابة الكرام من كان لهم جولات مع الشياطين وأحاديث كثيرة التي تذكر هذا مثل سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا الإمام علي كرم الله وجهه.
من هنا نعلم أن الروح إنس أقوى بكثير من روح الجن لكن روح إنس محبوسة في هذا الجسد الفاني أم تحرر الروح إنس من الجسد الفاني فأن يكون لها قوى ليس لها مثيل عند الجن ولا عند آية مخلوق ولا حتى الملائكة الكرام ولا تتحرر الروح
آنس إلا بالعبادة الصحيحة التي تكون إلى الله وحده لا شريك له عندها تظهر علامات صفاء الروح في الوحدة ونطق.
بالحكمة وعلوم المعارف التي نطق بها الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة وآئمة العارفين واولياءه الصالحين رضي الله عليهم
أجمعين ونفعنا من علومهم الى يوم الدين .
هبه_الله
هبه_الله
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف عــَـام
ســَاحِر مراقب و مُشـْرف  عــَـام

عدد المساهمات : 1787
نقاط : 4876
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى